انطلقت محادثات رسمية بين الرئيس الصيني شي جين بينغ، ونظيره السوري بشار الأسد، اليوم، بحسب وسائل إعلام رسمية صينية.
وقال الرئيس الصيني لنظيره السوري: مستعدون لتعزيز التعاون مع دمشق، مضيفا أن بكين ودمشق ستقيمان شراكة استراتيجية.
وأضاف الرئيس الصيني، أن بكين ترغب في العمل مع دمشق لتعزيز علاقات الصداقة والتعاون.
وأعلنت قناة CCTV الصينية الرسمية، عن لقاء الرئيس شي جين بينغ مع الرئيس السوري بشار الأسد الموجود في الصين لحضور حفل افتتاح دورة الألعاب الآسيوية التاسعة عشرة في هانغتشو.
وبدأ الأسد يوم الخميس أول زيارة رسمية له للصين منذ ما يقرب من عقدين، حيث يسعى الرئيس السوري للحصول على دعم مالي للمساعدة في إعادة بناء بلاده المدمرة.
الصين وسوريا
والصين هي واحدة من عدد قليل من الدول خارج الشرق الأوسط التي زارها الأسد منذ بداية الحرب الأهلية عام 2011 التي أودت بحياة أكثر من نصف مليون شخص، وشردت ملايين آخرين، ودمرت البنية التحتية والصناعة في سوريا.
وقالت وزارة الخارجية الصينية، الخميس، إن زيارة الأسد ستأخذ العلاقات إلى مستوى جيد.
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية ماو نينغ في مؤتمر صحفي دوري، بأن الصين وسوريا تربطهما صداقة تقليدية وعميقة.
وأضاف: نعتقد أن زيارة الرئيس بشار الأسد ستزيد من تعميق الثقة السياسية المتبادلة والتعاون في مختلف المجالات بين البلدين.
إرسال تعليق